عصابة خطيرة تعتدي على “عقيد في الجيش” وتغتصب ثلاث بناته نواحي شفشاون

تم مؤخرا إحالة العصابة المكونة من 9 أفراد بمنطقة “إشريتن” التابعة لجماعة أسيفان دائرة بواحمد، بواسطة فرقة خاصة من الدرك الملكي، على البحث و التحقيق قبل تقديمهم للمحاكمة، وذلك بعد قيام العصابة المذكورة بمهاجمة خيمة كانت تأوي “عقيدا” في الجيش المغربي رفقة زوجته و بناته الثلاث، و تناولت مصادر في المنطقة بأن العصابة سلبت من المعتدى  عليهم مبلغ 3 مليون سنتيم و حلي ومجوهرات، قبل قيامهم باختطاف البنات و اغتصابهن.

فيما أفادت مصادر أخرى بأن المعتدين لاذوا بالفرار والاختباء في الغابات المجاورة لواد القنار، الكثيفة الأشجارـ تخفيا من ملاحقة السلطات لهم، لكن بفضل استعانة الدرك الملكي لشفشاون بمروحية خاصة، تابعة للقيادة العامة للدرك الملكي، استطاع الأمنيين القبض على المجرمين ال8 فيما تمكنت نفس الفرقة من إلقاء القبض على الآخر بعد ساعات.

هذا و لم يعلم هل حقيقة تم اغتصاب البنات ال3 و الاعتداء عليهن جنسيا، فور اختطافهن، ـــ إلى حين إجراء خبرة طبية لهن ـــ  بعدما قامت العصابة بتكبيل أيدي “العقيد” و زوجته بشكل محكم، ليتسنى لهم القيام بالسرقة و الاختطاف.

إلى ذلك أعادت جريمة الاختطاف هاته والاعتداء المذكورة، حدث الأمن إلى الواجهة حيث أكد سكان  منطقة “إيشريتن” أن هذه الأخيرة “تتمتع” بالاستثناء فيما يخص انعدام الأمن، بحيث لا وجود على الإطلاق لمركز للدرك الملكي و لا للقوات المساعدة و لا لأي جهاز يعهد إليه حماية حياة الناس من مواطنين قاطنين و زوار، و قد حدثت بالمنطقة جرائم قتل و اعتداءات كثيرة جدا، مما جعلها تتصدر قائمة النقط الجغرافية الأكثر عنفا و دموية في الإقليم و الولاية بشكل عام  و الذي يضاعف المخاوف كون المنطقة تعتبر تراثا طبيعيا وطنيا و عالميا يزورها المئات سنويا من كل مناطق المغرب و الخارج، في فصلي الصيف و الربيع لما فيه من خصوصيات و مؤهلات طبيعية جذابة جدا.

فهل ستكون هذه الحادثة الخطيرة فرصة للعمل بجد على توفير الأمن و الإدارة في تلك النقطة الموحشة بسبب انعدام الأمن، أم أن الأمر سيتوقف نهائيا بعد تدبيج محضر الجريمة الأخيرة و تقديم الجناة إلى العدالة، ليطوى ملف مصير المنطقة المجهول إلى ما لا نهاية..!!

شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية

شارك الموضوع →

تويت

تابعنا →

إنشر الموضوع →