توصل إلى معطيات جديدة بخصوص قضية الجثة التي عثر على أطراف منها في حقيبة اكتشفت على متن قطار في محطة مراكش، والتي تمكنت مصالح الشرطة في عاصمة النخيل من فك لغزها، أمس السبت، بعد إيقاف الجاني المفترض.
وتشير هذه المعطيات إلى أن الضحية حنان، البالغة من العمر 30 سنة، تعمل في سلك التعليم، وتوجهت إلى منزل المتهم، عاطل عن العمل ومتزوج، لمطالبته بعقد قرانه عليها بعد أن جمعتهما علاقة خارج مؤسسة الزواج.
وبعد مشادات كلامية أصرت خلالها الضحية على تطليق الزوجة الأولى والارتباط بها، حسب ما أكده مصدر «كود»، قام الجاني المفترض بخنقها، قبل أن يغادر المنزل ليعود إليه بعد فترة ويعمد إلى تقطيع جثثها بمنشار.
وذكر المصدر أن المشتبه فيه، البالغ من العمر 37 سنة، وضع أطرافا من الجثة في حقيبة تخلص منها على متن القطار الرابط بين الرباط ومراكش، وأخرى رماها في الرباط، بينما احتفظ بالرأس في منزله بسلا، حيث ألقي عليه القبض.
يشار إلى أن الظنين وضع رهن تدبير الحراسة النظرية، في انتظار إحالته على القضاء بعد إنهاء البحث معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق